سلسلة أسعد زوجة في العالم
تأليف ناصر الشافعي
Shaaafey@yahoo.com
0122980366
مناسبات
فلتكن حياتكما كلها مناسبات .. وأفراح فاستثمري كل فرصة لتجعلي منها عيدا وبهجة وفرحة وحافظي على إحياء المناسبات التي تهم زوجك, كعيد ميلاده وعيد زواجك و غيرها. فإن ذلك موجب لحياة المودة بينكما ويعني ذلك إظهارا منك لاهتمامك به وبمناسباتكم التي تجمعكم. ولا أعني بذلك أن تقيمي حفلة كبيرة ومكلفة. لا أبدا. بل كلما كانت المناسبة بسيطة وصغيرة وخاصة بكما كلما كانت أجمل وأروع. خاصة إذا عملت بنفسك وجبتكم الخاصة أو كعكة للمناسبة و لو كانت بسيطة. واهتمي بمسألة الهدية لزوجك. لا تجعليها فخمة ومكلفة. بل احرصي على شراء شيء يحتاجه زوجك كشراء عطر أو ملابس أو أقلام وغيرها. فلا تعلمين ما تفعله الهدية في القلوب, واذكري قول أمير المؤمنين عليه السلام: الهدية تجلب المحبة . وقوله :ما استعطف السلطان ولا استسل سخيمة الغضبان، ولا استميل المهجور ولا استنجحت صواب الأمور، ولا استدفعت الشرور بمثل الهدية ولا تكن مباركتكِ لزوجك في المناسبات عادية، اجعليها مختلفة نوعا ما. فمثلاً إذا أُعلن عن دخول شهر رمضان المبارك، فإن أول ليلة يسن فيها صلاة التراويح، فإذا كان المسجد قريباً فإنه سيذهب على قدميه، عندها افتحي السيارة وافتحي التكييف وقومي بتبخير السيارة بأعواد البخور ، وضعي ورداً على المرآة الأمامية ومعها بطاقة كتب فيها عبارة جميلة مثل "مبروك عليك دخول الشهر، أسأل الله أن يهله علينا بالأمن والإيمان وطاعة الرحمن، ونصومه مع بعض كل سنة، ونكون ممن تعتق رقابهم من النيران، ومع هذه الأيام المباركة أسأل الله عز وجل أن يديم علينا
المحبة".. عبارة حلوة، ثم تقفل السيارة وقد رششت عليها وفيها ورداً مجففاً!!وفي المنزل كذلك ..
ناصر الشافعي
تأليف ناصر الشافعي
Shaaafey@yahoo.com
0122980366
مناسبات
فلتكن حياتكما كلها مناسبات .. وأفراح فاستثمري كل فرصة لتجعلي منها عيدا وبهجة وفرحة وحافظي على إحياء المناسبات التي تهم زوجك, كعيد ميلاده وعيد زواجك و غيرها. فإن ذلك موجب لحياة المودة بينكما ويعني ذلك إظهارا منك لاهتمامك به وبمناسباتكم التي تجمعكم. ولا أعني بذلك أن تقيمي حفلة كبيرة ومكلفة. لا أبدا. بل كلما كانت المناسبة بسيطة وصغيرة وخاصة بكما كلما كانت أجمل وأروع. خاصة إذا عملت بنفسك وجبتكم الخاصة أو كعكة للمناسبة و لو كانت بسيطة. واهتمي بمسألة الهدية لزوجك. لا تجعليها فخمة ومكلفة. بل احرصي على شراء شيء يحتاجه زوجك كشراء عطر أو ملابس أو أقلام وغيرها. فلا تعلمين ما تفعله الهدية في القلوب, واذكري قول أمير المؤمنين عليه السلام: الهدية تجلب المحبة . وقوله :ما استعطف السلطان ولا استسل سخيمة الغضبان، ولا استميل المهجور ولا استنجحت صواب الأمور، ولا استدفعت الشرور بمثل الهدية ولا تكن مباركتكِ لزوجك في المناسبات عادية، اجعليها مختلفة نوعا ما. فمثلاً إذا أُعلن عن دخول شهر رمضان المبارك، فإن أول ليلة يسن فيها صلاة التراويح، فإذا كان المسجد قريباً فإنه سيذهب على قدميه، عندها افتحي السيارة وافتحي التكييف وقومي بتبخير السيارة بأعواد البخور ، وضعي ورداً على المرآة الأمامية ومعها بطاقة كتب فيها عبارة جميلة مثل "مبروك عليك دخول الشهر، أسأل الله أن يهله علينا بالأمن والإيمان وطاعة الرحمن، ونصومه مع بعض كل سنة، ونكون ممن تعتق رقابهم من النيران، ومع هذه الأيام المباركة أسأل الله عز وجل أن يديم علينا
المحبة".. عبارة حلوة، ثم تقفل السيارة وقد رششت عليها وفيها ورداً مجففاً!!وفي المنزل كذلك ..
ناصر الشافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق