من أنا

صورتي
Egypt
الأستاذ ناصر الشافعي shaaafey@yahoo.com مؤلف + مدرب معتمد في التنمية البشرية + عضو نادي المدربين للتنمية البشرية+ خبير تربوي ألفت العديد من الكتب الإسلامية مثل ( أسعد زوجة في العالم + بستان المؤمنين +أطفال لكن دعاة + رمضان وصناعة الحياة + كوني داعية + سمات ومهارات الداعية الناجحة + الإمتاع + 30 مشروعا في رمضان + كيف تكسبين حب الآخرين + فن الإقناع + أسرار السعادة + ........ )

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

الجرة المكسورة

الملك والساقي والجرتين
كان لأحد الملوك ساقي يحضر له الماء يوميا وكان عند الساقي جرتين واحدة سليمة والأخرى فيها تشققات وكان يملأهما بالماء ويأخذهم للملك الملك كل يوم يشرب من الجرة السليمة ويزعجه شكل الجرة القديمة التي فقدت نصف ماءها وابتلت من خارجها
في أحد الأيام اشتكت الجرة القديمة للساقي وقالت له لماذا تعذبني هكذا وتجعلني أذهب كل يوم عند الملك وهو كل يوم يفضل الأخرى إذا كنت لا أصلح فاتركني واشتر جرة جديدة قال لها الساقي اصبري غدا سأبين لك لماذا أحتفظ بك
وفي الغد ملا الجرتين كالعادة ثم قال لها انظري خلفك فرأت أن الجهة التي تمر منها كل يوم امتلأت بالخضرة والأزهار والتف حوله الفراشات والنحل بسبب الماء الذي تفقده كل يوم اما الجرة السليمة فكانت جهتها جافة قاحلة لأنها لم تكن تترك ماء في الطريق ثم قال لها الساقي هذا دورك أنت ولا تقارني نفسك بالجرة السليمة التي ليس لها إلا سقاية الملك أما أنت فلك رسالة اكبر وانظري للذين يستفيدون منك العبرة على صاحب الرسالة أن يقارن نفسه بالناس الذين يأكلون ويتمتعون كالأنعام ربما صحيح قد يكون عندهم مال أو جاه أكثر منه لكن دوره في الحياة أعمق وأكبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق