سلسلة أسعد زوجة في العالم
تأليف ناصر الشافعي
Shaaafey@yahoo.com
0122980366
البيوت أسرار
أتذكرين عزيزتي الزوجة : عندما كنت تحدثين جارتك بالهاتف ، وتذكرين لها سوء حالك وعيشك ، وعدم رضاك ، وعدم قناعتك بما أنتم عليه . وما إن أحسست بدخول الزوج المنزل حتى خفضت صوتك ، وغضضته .. لا خوفاً من الله ، ولا أدباً مع الزوج ، بل خوفاً من سوء المقال ، يا أم العيال : هذا من قلة البصيرة والبصر ، وسوء العشرة وقلة الوفاء ، وعجلة مذمومة تدل على سوء الطوية وقلة التربية . بل يجب على العاقلة كتمان سر الزوج ، ومعالجة المشكلة وحلها حلاً جذرياً بلا تدخل من أحد ، فهذه حياتك الشخصية وحريتكما المنضبطة بضوابط الشرع .
نجد بعض النساء إذا حلت بهن مشكلة قمن بإذاعتها ونشرها بين الأهل والأصدقاء بحجة المشورة أو الفضفضة عن النفس ويقمن أثناء السرد بإخراج ما في جعبتهن من مساوئ الزوج –مع إخفاء المحاسن – فترتسم في الأذهان صورة مشوهة لذلك الزوج المسكين مما يؤدي إلى نفور الأهل والأصدقاء منه وقد تعود المياه إلى مجاريها بين الزوجين ولكن الصورة السيئة لذلك الزوج تظل في الأذهان كما أن كثرت الاستشارات والآراء في المشكلة قد تؤدي إلى تعقيدها لان كل من يدلي برأيه يكون بعيدا عن العواطف التي تربط الزوجين كما أنها قد تؤدي إلى التندر بالمشتكية واتخاذها وحياتها الأسرية مصدرا للتفكه مع لومها في غيبتها على إذاعتها لأسرارها ومن النساء من تصب كل صغيرة وكبيرة في إذن أمها حتى تصبح الابنة آلة توجه برادار الأم فكأن الحياة حياة أمها وليست حياتها الخاصة وقد فات الزوجة أن الرجل يريد أن يتعايش مع زوجته وأن يتعامل مع عقليتها لا مع عقلية أمها وهذا من أقوى الأسباب التي تدفع الزوج إلى الهروب من البيت فالزوجة العاقلة هي التي تحفظ أسرار بيتها وتقوم بحلها بينها وبين زوجها ولكن إذا تأزمت الحال ونفدت كل الخطط لها أن تلجأ إلى من يوثق بدينها وخلقها وأمانتها فتستشيرها ومن المستحسن أن تعرض المشكلة على أنها لشخص "ما" دون البوح بخصوصيتها ..
يا أيتها الجوهرة المكنونة : احذري التدخلات الخارجية ..إن وجود طرف ثالث في مسرح الحياة الزوجية يفسد أكثر مما يصلح، وبخاصة إذا كان هذا الطرف ينتمي إلى أحد الزوجين، وقد تكون المشكلة أساساً بسبب هذا الطرف الدخيل الذي قد يقترح أشياء- بدعوى المحبة والحرص على مصلحة الزوج أو الزوجة- قد تكون بداية لسلسلة من المتاعب والمشكلات، إن وجدت من أحد الزوجين أذناً مصغية.قال عثمان بن عطاء: كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم، وإذا بلغ وسط الدار كبر وكبرت امرأته، فإذا بلغ البيت كبر وكبرت امرأته. فيدخل فينزع رداءه وحذاؤه وتأتيه امرأته بطعام فيأكل.فجاء ذات ليلة فكبر فلم تجبه، ثم أتى البيت فكبر وسلم فلم تجبه، وإذا البيت فيه سراج، وإذا هي جالسة بيدها عود تنكت به في الأرض.فقال لها: مالك؟فقالت: الناس كلهم بخير، وأنت أبو مسلم!!- تعني فقير- فلو أنك أتيت معاوية، فيأمر لنا بخادم، ويعطيك شيئاً نعيش به.. فقال أبو مسلم!: اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره.قال: وكانت أتتها امرأة فقالت: أنت امرأة أبي مسلم، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم!!قال: فبينا هذه المرأة في بيتها والسراج يزهر، إذ أنكرت بصرها. فقالت: سراجكم طفئ؟قالوا : لاقالت: إنا لله، ذهب بصري، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم، فرق لحالها، ودعا الله طويلاً فرد إليها بصرها، ورجعت امرأته إلى حالها.
أرأيت يا أيتها الأخت العزيزة ...حتى أبو مسلم الخولاني نفسه لم يسلم من هذا الصنف الدخيل المتطفل
وقصة معاصرة أقصها عليك .. بل تقصها عليك صاحبتها .. تقول دلال . م (23 سنة): - بعد سنة من زواجنا، سئمت من المشاكل الكثيرة مع والدته على أتفه الأمور. وزاد من همي أنه كان لي صديقة كانت تشجعني على تكبير الأمور وعدم التغاضي، وكانت تنصحني بالرد على والدته والنظر إلى كل تصرفاتها بمنظار حاقد جداً وتحثني على أن أطلب من زوجي الانفصال عنها في منزل مستقل.وذات مرة أقنعتني بأن أهدده بالطلاق، وبالفعل ذهبت إلى بيت أهلي وأنا أخيره بين الطلاق أو الانفصال عن أمه.فتركني زوجي تماماً، لم يعبأ بي، وبعد أن تركني هكذا لمدة ثلاثة أشهر عانيت خلالها من كلام الناس وإشاعاتهم السخيفة، اتصل بي قائلاً بلهجة صارمة: (اسمعيني جيداً.. أنا لن أطلقك ولو استمر الأمر لسنوات.. وأنت الآن أمام خيارين إما الرجوع أو أن تخبريني إذا لم يكن لك نية بذلك، لكي أجهز المنزل لأتزوج بأخرى!!).. كان جاداً في كلامه فأخذت أبكي لأني شعرت بالغيرة وبأني لا أريد أن أفقده.وفي الغد أتى ليأخذني، فذهبت معه وعندما دخلت البيت وجدته قد قام بتغيير في المنزل بحيث يكون لنا جناح منفصل دون أن ننفصل عن والدته وكان ذلك مفاجأة لي.. مما جعلني أشعر بالامتنان له.. وحمدت الله أنه لم يتسرع بطلاقي، لأني اكتشفت خلال تلك الأشهر مرارة الانفصال عن الزوج. وبعد أن قطعت علاقتي بتلك الصديقة التي كانت تحادثني، بدأت علاقتي مع والدته تتحسن وصرت أتغاضى عن تصرفاتها وكلامها وأحاول أن أبحث لها عن الأعذار، مما أراحني أكثر وحسّن علاقتي مع زوجي كثيراً ولله الحمد .
أرأيت أختي الغالية ماذا يفعل الآخرون حينما يقحمون أنفسهم أو نقحمهم في خصوصياتنا ؟!
وهذا تالله – عن تجربة شخصية – من أهم ما يساعد في استقرار الحياة الزوجية ...فإني ما أقصيت وأبعدت التدخلات الخارجية في حياتنا الخاصة حتى رحت أرتشف من السعادة الزوجية ارتشافا وأنهل منها نهلا ..
ولا يفوتني هنا أن أنبه إلى ما هو أخطر من ذلك ..
فبعض النساء يروين أسرار الفراش خارج البيت ..
أختي المؤمنة : هل تصدقين أنه يوجد زوجات يروين أسرار الفراش مع صديقاتهن .. نعم إنهن يفعلن .. ووالله إنها لمن أشر الناس وإنها لشيطانة .. نعم يفعلن .. أعلم أن فطرتك السوية وأخلاقك النقية ستجعلك تستنكرين ذلك بشدة ولا تتصورين حدوثه .. لكنها الحقيقة المرة الغصة ..وإن كنت لا تزالين لا تصدقين هذا فاسمعي إلى ما روته أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ قُعُودٌ عِنْدَهُ فَقَالَ لَعَلَّ رَجُلًا يَقُولُ مَا يَفْعَلُ بِأَهْلِهِ وَلَعَلَّ امْرَأَةً تُخْبِرُ بِمَا فَعَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا فَأَرَمَّ الْقَوْمُ فَقُلْتُ إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ وَإِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ قَالَ فَلَا تَفْعَلُوا فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِثْلُ الشَّيْطَانِ لَقِيَ شَيْطَانَةً فِي طَرِيقٍ فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ (مسند أحمد - (ج 56 / ص 112)حديث رقم 26301) تعري نفسها وزوجها أمام الناس في الدنيا وتزيح ستر الله عليها في الآخرة فهي من أشر الناس منزلة يوم القيامة ..
وأخيرا تجنبي كثرة الحديث عن مزايا زوجك وماذا قال لك،وكلماته الرقيقة ،وماذا أحضر من هدايا، وأين ذهبتما؛ فإن هذا مما يثير في النفوس الحسد والغيرة ويعرضك لانتقاد الناس لك.
ناصر الشافعي
تأليف ناصر الشافعي
Shaaafey@yahoo.com
0122980366
البيوت أسرار
أتذكرين عزيزتي الزوجة : عندما كنت تحدثين جارتك بالهاتف ، وتذكرين لها سوء حالك وعيشك ، وعدم رضاك ، وعدم قناعتك بما أنتم عليه . وما إن أحسست بدخول الزوج المنزل حتى خفضت صوتك ، وغضضته .. لا خوفاً من الله ، ولا أدباً مع الزوج ، بل خوفاً من سوء المقال ، يا أم العيال : هذا من قلة البصيرة والبصر ، وسوء العشرة وقلة الوفاء ، وعجلة مذمومة تدل على سوء الطوية وقلة التربية . بل يجب على العاقلة كتمان سر الزوج ، ومعالجة المشكلة وحلها حلاً جذرياً بلا تدخل من أحد ، فهذه حياتك الشخصية وحريتكما المنضبطة بضوابط الشرع .
نجد بعض النساء إذا حلت بهن مشكلة قمن بإذاعتها ونشرها بين الأهل والأصدقاء بحجة المشورة أو الفضفضة عن النفس ويقمن أثناء السرد بإخراج ما في جعبتهن من مساوئ الزوج –مع إخفاء المحاسن – فترتسم في الأذهان صورة مشوهة لذلك الزوج المسكين مما يؤدي إلى نفور الأهل والأصدقاء منه وقد تعود المياه إلى مجاريها بين الزوجين ولكن الصورة السيئة لذلك الزوج تظل في الأذهان كما أن كثرت الاستشارات والآراء في المشكلة قد تؤدي إلى تعقيدها لان كل من يدلي برأيه يكون بعيدا عن العواطف التي تربط الزوجين كما أنها قد تؤدي إلى التندر بالمشتكية واتخاذها وحياتها الأسرية مصدرا للتفكه مع لومها في غيبتها على إذاعتها لأسرارها ومن النساء من تصب كل صغيرة وكبيرة في إذن أمها حتى تصبح الابنة آلة توجه برادار الأم فكأن الحياة حياة أمها وليست حياتها الخاصة وقد فات الزوجة أن الرجل يريد أن يتعايش مع زوجته وأن يتعامل مع عقليتها لا مع عقلية أمها وهذا من أقوى الأسباب التي تدفع الزوج إلى الهروب من البيت فالزوجة العاقلة هي التي تحفظ أسرار بيتها وتقوم بحلها بينها وبين زوجها ولكن إذا تأزمت الحال ونفدت كل الخطط لها أن تلجأ إلى من يوثق بدينها وخلقها وأمانتها فتستشيرها ومن المستحسن أن تعرض المشكلة على أنها لشخص "ما" دون البوح بخصوصيتها ..
يا أيتها الجوهرة المكنونة : احذري التدخلات الخارجية ..إن وجود طرف ثالث في مسرح الحياة الزوجية يفسد أكثر مما يصلح، وبخاصة إذا كان هذا الطرف ينتمي إلى أحد الزوجين، وقد تكون المشكلة أساساً بسبب هذا الطرف الدخيل الذي قد يقترح أشياء- بدعوى المحبة والحرص على مصلحة الزوج أو الزوجة- قد تكون بداية لسلسلة من المتاعب والمشكلات، إن وجدت من أحد الزوجين أذناً مصغية.قال عثمان بن عطاء: كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم، وإذا بلغ وسط الدار كبر وكبرت امرأته، فإذا بلغ البيت كبر وكبرت امرأته. فيدخل فينزع رداءه وحذاؤه وتأتيه امرأته بطعام فيأكل.فجاء ذات ليلة فكبر فلم تجبه، ثم أتى البيت فكبر وسلم فلم تجبه، وإذا البيت فيه سراج، وإذا هي جالسة بيدها عود تنكت به في الأرض.فقال لها: مالك؟فقالت: الناس كلهم بخير، وأنت أبو مسلم!!- تعني فقير- فلو أنك أتيت معاوية، فيأمر لنا بخادم، ويعطيك شيئاً نعيش به.. فقال أبو مسلم!: اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره.قال: وكانت أتتها امرأة فقالت: أنت امرأة أبي مسلم، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم!!قال: فبينا هذه المرأة في بيتها والسراج يزهر، إذ أنكرت بصرها. فقالت: سراجكم طفئ؟قالوا : لاقالت: إنا لله، ذهب بصري، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم، فرق لحالها، ودعا الله طويلاً فرد إليها بصرها، ورجعت امرأته إلى حالها.
أرأيت يا أيتها الأخت العزيزة ...حتى أبو مسلم الخولاني نفسه لم يسلم من هذا الصنف الدخيل المتطفل
وقصة معاصرة أقصها عليك .. بل تقصها عليك صاحبتها .. تقول دلال . م (23 سنة): - بعد سنة من زواجنا، سئمت من المشاكل الكثيرة مع والدته على أتفه الأمور. وزاد من همي أنه كان لي صديقة كانت تشجعني على تكبير الأمور وعدم التغاضي، وكانت تنصحني بالرد على والدته والنظر إلى كل تصرفاتها بمنظار حاقد جداً وتحثني على أن أطلب من زوجي الانفصال عنها في منزل مستقل.وذات مرة أقنعتني بأن أهدده بالطلاق، وبالفعل ذهبت إلى بيت أهلي وأنا أخيره بين الطلاق أو الانفصال عن أمه.فتركني زوجي تماماً، لم يعبأ بي، وبعد أن تركني هكذا لمدة ثلاثة أشهر عانيت خلالها من كلام الناس وإشاعاتهم السخيفة، اتصل بي قائلاً بلهجة صارمة: (اسمعيني جيداً.. أنا لن أطلقك ولو استمر الأمر لسنوات.. وأنت الآن أمام خيارين إما الرجوع أو أن تخبريني إذا لم يكن لك نية بذلك، لكي أجهز المنزل لأتزوج بأخرى!!).. كان جاداً في كلامه فأخذت أبكي لأني شعرت بالغيرة وبأني لا أريد أن أفقده.وفي الغد أتى ليأخذني، فذهبت معه وعندما دخلت البيت وجدته قد قام بتغيير في المنزل بحيث يكون لنا جناح منفصل دون أن ننفصل عن والدته وكان ذلك مفاجأة لي.. مما جعلني أشعر بالامتنان له.. وحمدت الله أنه لم يتسرع بطلاقي، لأني اكتشفت خلال تلك الأشهر مرارة الانفصال عن الزوج. وبعد أن قطعت علاقتي بتلك الصديقة التي كانت تحادثني، بدأت علاقتي مع والدته تتحسن وصرت أتغاضى عن تصرفاتها وكلامها وأحاول أن أبحث لها عن الأعذار، مما أراحني أكثر وحسّن علاقتي مع زوجي كثيراً ولله الحمد .
أرأيت أختي الغالية ماذا يفعل الآخرون حينما يقحمون أنفسهم أو نقحمهم في خصوصياتنا ؟!
وهذا تالله – عن تجربة شخصية – من أهم ما يساعد في استقرار الحياة الزوجية ...فإني ما أقصيت وأبعدت التدخلات الخارجية في حياتنا الخاصة حتى رحت أرتشف من السعادة الزوجية ارتشافا وأنهل منها نهلا ..
ولا يفوتني هنا أن أنبه إلى ما هو أخطر من ذلك ..
فبعض النساء يروين أسرار الفراش خارج البيت ..
أختي المؤمنة : هل تصدقين أنه يوجد زوجات يروين أسرار الفراش مع صديقاتهن .. نعم إنهن يفعلن .. ووالله إنها لمن أشر الناس وإنها لشيطانة .. نعم يفعلن .. أعلم أن فطرتك السوية وأخلاقك النقية ستجعلك تستنكرين ذلك بشدة ولا تتصورين حدوثه .. لكنها الحقيقة المرة الغصة ..وإن كنت لا تزالين لا تصدقين هذا فاسمعي إلى ما روته أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ قُعُودٌ عِنْدَهُ فَقَالَ لَعَلَّ رَجُلًا يَقُولُ مَا يَفْعَلُ بِأَهْلِهِ وَلَعَلَّ امْرَأَةً تُخْبِرُ بِمَا فَعَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا فَأَرَمَّ الْقَوْمُ فَقُلْتُ إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ وَإِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ قَالَ فَلَا تَفْعَلُوا فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِثْلُ الشَّيْطَانِ لَقِيَ شَيْطَانَةً فِي طَرِيقٍ فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ (مسند أحمد - (ج 56 / ص 112)حديث رقم 26301) تعري نفسها وزوجها أمام الناس في الدنيا وتزيح ستر الله عليها في الآخرة فهي من أشر الناس منزلة يوم القيامة ..
وأخيرا تجنبي كثرة الحديث عن مزايا زوجك وماذا قال لك،وكلماته الرقيقة ،وماذا أحضر من هدايا، وأين ذهبتما؛ فإن هذا مما يثير في النفوس الحسد والغيرة ويعرضك لانتقاد الناس لك.
ناصر الشافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق